يعد تأخر النطق إحدى الاضطرابات الغير شائعة عند الأطفال والتي ينتج عنها عدم قدرة الطفل على التحدث بشكل طبيعي، ومن الجدير بالذكر أن تأخر نطق الأطفال يختلف عن التلعثم أو إعاقة عدم النطق، فتأخر النطق يعني عدم قدرة الطفل على الكلام، يمكن للأم أن تلجأ إلى مساعدة أخصائي النطق في حال إتمام طفلها عمر العامين ولم يتمكن من نطق الكلمات البسيطة كماما وبابا، أو بإمكانك الاستعانة بأفضل أخصائي نطق وتخاطب في أبو ظبي لدينا في مركز سن رايز لحالات الخاصة.
ما هو السن الطبيعي لبداية النطق؟
يعد السن الطبيعي لبدء النطق عند الأطفال هو عند إتمام عامه الأول وقد يتحسن النطق لدى البعض مع بلوغ السنة الثانية من العمر، إذ تختلف قدرة كل طفل عن الآخر في ذلك.
أسباب تأخر النطق عند الأطفال
غالبًا ما يكون علاج تأخر النطق إحدى الأمور البسيطة وقد لا تدعو للقلق في معظم الأحيان، وقد تكون في أحيان أخرى علامة على اضطراب مزمن، لذلك ينصح باستشارة الطبيب في حال تأخر طفلك عن الكلام بعد بلوغ عامه الثاني، وفيما يأتي أبرز أسباب تأخر النطق عند الأطفال:
- عدم تحدث الوالدين مع الطفل، تعد البيئة المحيطة بالطفل إحدى أبرز الأسباب المؤدية إلى تأخر النطق عند الأطفال، فكيف يمكن لطفل أن يتحدث في حال كانت البيئة من حوله صامتة.
- مشاكل في السمع، تلعب حاسة السمع دورًا أساسيًا في النطق وتعلم الكلمات، فقد يشير تأخر نطق الأطفال لفترة طويلة إلى إصابة الطفل بمشاكل في السمع، كالتهاب الأذن الوسطى المتكرر.
- تأخر التطور العقلي لدى الطفل، غالبًا ما يحدث نتيجة مشكلة في النمو الطبيعي لعقل الطفل، وقد تلعب العوامل الوراثية دورًا في هذا.
- الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على عملية النطق كمرض التوحد، أو اللسان المربوط أو الشفة المشقوقة.
علاج تأخر النطق عند الأطفال
يحتاج علاج تأخر النطق إلى الصبر من قبل الوالدين، يعتمد علاج تأخر النطق على السبب الكامن وراء المشكلة، وفيما يأتي أبرز طرق العلاج:
- علاج تأخر النطق نتيجة العوامل الخارجية، على سبيل المثال عدم الاختلاط مع الأخرين، قد يحسن الاختلاط مع الاخرين من إمكانية الطفل في استخدام أساليب التخاطب المختلفة.
- علاج تأخر النطق نتيجة الأمراض العصبية والنفسية، غالبًا ما يتم من خلال التأهيل النفسي لطفل جنبًا إلى جنب مع علاجات أخرى يقررها الطبيب.
- علاج تأخر النطق بسبب أمراض عضوية، يتطلب في هذه الحالة مراجعة الطبيب والتعرف على أسس العلاج.
ومن الجدير بالذكر أنه يمكن أن يساعد التحدث مع الطفل باستمرار وفي عمر مبكر على تعزيز حاسة السمع والنطق عند الأطفال والمساعدة على الكلام في وقت باكر.