الطلاق: الأنواع والأسباب

يمكن تعريف الطلاق على أنه فسخ عقد الزواج بين الرجل وزوجته نتيجة عدة أسباب وتراكمات يصعب حلها وكان الحل الأفضل لحل هذه المشاكل هو إنهاء الزواج.

ما هي أسباب الطلاق؟ 

تتعدد الأسباب المؤدية إلى الطلاق بين الزوجين فيما يلي أبرزها:

  • العنف الأسري بين الزوجين والتوبيخ والإهانات.
  • الخيانة الزوجية أو زواج الرجل مرة ثانية دون معرفة زوجته الأولى.
  • إصابة أحد الزوجين بمرض مزمن.
  • تدخل طرف ثالث في العلاقة بين الزوجين كأحد الأهل أو الأصدقاء.
  • سوء خلق أحد الزوجين.
  • استمرار المشاكل بين الزوجين على أتفه الأسباب.
  • ارتفاع متطلبات المعيشة وعدم قدرة الزوج على تلبية كافة حاجات ومتطلبات الزوجة والأبناء.
  • الاختلافات الفكرية والثقافية والاجتماعية بين الزوجين.
  • تعاطي الزوج للمخدرات أو المواد الممنوعة.
  • مشاكل لدى أحد الزوجين تعيق عملية الإنجاب.
  • بخل الزوج.

الآثار المترتبة على الطلاق

يمكن أن يترتب على الطلاق مجموعة من الآثار السلبية فيما يلي أبرزها:

  • تعرض المرأة للعديد من المشاكل من المجتمع المحيط وذلك لنظرة المجتمع السلبية للمرأة المطلقة.
  • معاناة الزوجة من مشاكل نفسية ومادية ناجمة عن تحمل مسؤولية الأطفال ونفقتهم في حال تقاعس الزوج عن النفقة.
  • شعور الأطفال بالتشتت وعدم الأمان وذلك لفقدانهم السند في حياتهم.
  • تراكم المشاكل في حياة الزواج وذلك لزيادة طلبات كل من الأم والأولاد.

أنواع الطلاق

يقسم الطلاق في الشريعة الإسلامية إلى عدة أنواع كالتالي،

  • الطلاق الرجعي، يتمكن الزوج في هذا النوع من الطلاق من إرجاع زوجته إلى عصمتها بعد وقوع الطلاق ولكن يجب على الرجل إخبار زوجته بنية إرجاعها.
  • الطلاق البائن، في حال تخطي مدة الطلاق العدة أو في حال قام الرجل بطلاق زوجته 3 طلقات، يقسم الطلاق البائن إلى نوعين كالآتي:
    • الطلاق البائن بينونة صغرى، وهو الطلاق الذي يقوم به الرجل بتطليق زوجته أقل من 3 طلقات وبإمكانه إعادتها بعقد ومهر جديد.
    • الطلاق البائن بينونة كبرى، لا يمكن للرجل في هذا النوع إعادة زوجته إلا بعد انتقالها إلى ذمة رجل جديد والدخول بها دخول كامل ومن ثم حصول الطلاق فيما بينهما.

الحلول المقترحة للطلاق 

دائما ما ينصح بحل المشاكل بين الزوجين في لحظة حدوث المشكلة، عدم حل المشكلة في اللحظة ذاتها قد يؤدي إلى تراكم المشاكل وصعوبة حلها فيما بعد، في حال صعب على الزوجين حل المشكلة دائما ما ينصح باستشارة دكتورة متخصصة في العلاقات الزوجية للوصول إلى حل يرضي كافة الأطراف.