الحصول على حمض الفوليك يمدّك بأربعة فوائد صحيّة مهمّة!

حمض الفوليك أو فيتامين (ب)، هما مسميان لنفس العنصر الغذائي شديد الأهمية للجسم؛ فهو يتدخل في صنع الحمض النووي والمواد الوراثية الأخرى، كما أن له دور أساسي في مساعدة الخلايا المختلفة على الانقسام، ويمكن الحصول على حمض الفوليك من خلال الأطعمة الغنية بفيتامين ب أو من خلال تناول حمض الفوليك الغذائية، وبالحصول على الكمية المناسبة من حمض الفوليك يمكن التمتع بالفوائد التالية:

  • خفض ضغط الدم
    لحمض الفوليك تأثير يخفض من مستويات حمض الهوموستيتين، وهو حمض يسبب تصلب الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وبالتالي فإنه يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية ومشاكل الأوعية الدموية في أي وقت.

 

  • المساعدة على النمو الصحي للجنين
    يعد حمض الفوليك أحد أهم الفيتامينات للمساعدة في نمو الجهاز العصبي، وخلال مرحلة النمو في الرحم فإنه يساعد في إغلاق الأنبوب العصبي وله دور في تطور دماغ وجمجمة الطفل بالإضافة لحبله الشوكي، كما أن الحفاظ على مستويات حمض الفوليك خلال الأشهر الأولى من الحمل ضمن معدلها الطبيعي يقلل من خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي؛ مثل السنسنة المشقوقة.

 

  • التقليل من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)
    الضمور البقعي المرتبط بالعمر هو اضطراب يؤثر على الرؤية المركزية بصورة غير مفهومة بشكل دقيق، ويعتقد بأن ارتفاع مستويات الهوموستيتين لها دور في حدوث هذا الاضطراب، وتبعاً للدراسات الحديثة يمكن تقليل خطر الإصابة بهذا الاضطراب بنسبة 40% من خلال تناول جرعة يومية من حمض الفوليك تساوي 2500 ميكروجرام.

 

  • التقليل من خطر الإصابة بالزهايمر
    يُعتقد بأن مرض الزهايمر ينجم عن تشابك وتراكم عدة بروتينات مختلفة في الدماغ، وفي ذات الوقت ثبت أن حمض الفوليك يعمل على تقليل التشابك الليفي العصبي؛ وبشكل خاص تلك التراكمات غير الطبيعية للبروتين المسمى تاو، كما أن له دور في تقليل تراكم بروتين امبلويد، وهذا يساعد في التقليل من خطر الإصابة بالزهايمر ويعزز من صحة الدماغ، ومن المهم الإشارة هنا لأن هذا المجال يستدعي المزيد من الدراسة والبحث.