ساعد تطوّر التقنيات العلاجية واستخدام الليزر في الكثير منها على تسهيل التخلّص من المشاكل التجميلية المختلفة، هذا إلى جانب اعتبار تقنيات الليزر ذات مضاعفات صحية لا تتجاوز 1% مقارنة بالوسائل الجراحية التي كانت تُستخدم سابقاً، ومما يُساعد على ذلك هو وجود جهاز ليزر حديث، واستخدامه من قبل مختص متدرب على مستو عالٍ.
وبالنظر إلى المجالات التجميلية التي أصبح اعتماد تقنيات الليزر فيها شائعاً يُلاحظ تنوّع هذه المجالات، وإمكانية الاختيار من بينها تبعاً للغرض الخاص، ويُمكن استهلال الحديث عنها بذكر عمليات شفط الدهون بالليزر في دبي؛ وذلك لازدياد عدد الأفراد السّاعين لتحسين مظهر أجسامهم؛ كإزالة الدهون المتراكمة في منطقة الذقن، الأرداف، الدهون المشكّلة للكرش، ودهون الخصر وما شابه ذلك من مناطق محددة.
ومن جهة ثانية، يُلاحظ شيوع اعتماد تقنيات الليزر في عمليات تجميل الوجه للتخلص من المشاكل المختلفة، ويشتمل ذلك على عمليات تحسين سطح البشرة من خلال التخلص من التجاعيد والخطوط الدقيقة للحصول على وجه مشدود أكثر، بالإضافة لتوحيد لون البشرة والتخلص من مشكلة الكلف والنمش وما شابهها من مشاكل تعدد اللون، وذلك دون الإغفال عن أساليب تقشير البشرة لتجديد خلاياها، وبشكل عام فإن هذه العمليات تختلف في كيفية إجرائها، وتكلفتها، ومدتها، إلى جانب ما قد يتبعها من مخاطر أو مضاعفات وفق الاختيار المطلوب.
إضافة للعمليات السابقة يلاحظ بحث الأفراد بشكل مستمر عن أفضل مركز إزالة الشعر بالليزر في دبي؛ وذلك لتطور تقنيات الليزر المساعدة على التخلص من مشكلة الشعر الزائد وغير المرغوب فيه في الجسم والوجه على حد سواء، وذلك ضمن الحد الأدنى من التكلفة، ودون التسبب بالألم لمن يخضع لهذه العملية، حيث تعتمد هذه العملية بأساسها على استهداف بصيلات الشعر بالليزر لإضعاف نموّها، أي أن العملية تحتاج عدة جلسات علاجية للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه بشكل تام، ويُذكر بأن الفراد ذوو البشرة الفاتحة ولون الشعر الغامق هم الفئة الأكثر استفادة من هذه التقنية، حيث سيحصلون على النتيجة المرغوبة خلال وقت قصير مقارنة بغيرهم ممن يمتلكون بشرة غامقة أو لون شعر فاتح.
ومما لا بد من الإشارة إليه وجود مجالات أخرى يُمكن اختيار التقنيات المعتمدة على استخدام الليزر فيها، ومنها ما يُمكن اعتباره بمثابة مجال طبي بصورة أكثر من اعتباره مجال تجميلي، ومن ذلك استخدام الليزر بصورة واسعة في علاج مشاكل وأمراض العيون، وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة لاستخدام الليزر في طب الأسنان وعلاج المشاكل المختلفة المتعلقة بالأسنان واللثة، وغير ذلك من المجالات.