يمكن تعريف التخطيط المالي على أنه العملية التي يتم فيها اتخاذ القرارات المرتبطة بطريقة إدارة الأفراد لحقوقهم المالية، وتضم عدة جوانب، منها إعداد الميزانية العامة، والتخطيط للضرائب، وتوفير المال، وغيرها، ويجب الإحاطة بعناصر التخطيط المالي، كي يستطيع الفرد التخطيط.
عناصر التخطيط المالي
تضم عناصر التخطيط المالي ما يلي:
الميزانية
تعتبر الميزانية الخطوة الأولى في التخطيط المالي، حيث يعتبر الهدف من وضع ميزانية هو تحقيق الاكتفاء المالي، بحيث تكون المدخرات أكثر من المخرجات خلال الشهر، لذا يجب وضع ميزانية لتحقيق الأهداف التي وٌضعت لأجلها، ويٌنصح بأن تكون قصيرة الأمد، مثل وضع ميزانية التسويق التي تٌصرف كل شهر.
السيولة
السيولة هي مخرج الطوارئ التي يتم اللجوء لها عندما تظهر نفقات مفاجئة، مثل فواتير الإصلاح وغيرها من النفقات التي لا يمكن تحديد المبلغ الواجب رصده لها شهريا، حيث تظهر أهمية السيولة في رصد مبلغ معين لا يٌنفق إلا في حال ظهرت أزمات غير متوقعة، لتجنب الوقوع في أزمة المديونية.
التأمين
يساعد التأمين على توفير العديد من النفقات المالية التي يجب إنفاقها عند مواجهة مشكلة أو حادث معين أثناء القيام بالعمل، سواء كان للموظف أو للمؤسسة، ويجب الإشارة إلى ضرورة الحصول على التأمينات اللازمة للأشخاص ولمنشئاتهم، فهي خطوة مهمة من خطوات التخطيط، وتظهر أهميته في تدارك الكثير من النفقات وتوفيرها.
النفقات الكبيرة
تكون النفقات الكبيرة من أجل المشتريات الكبيرة، هي تلك التي تحتاج لرأس مال كبير يمكن أن يصل لمضاعفة الدخل السنوي في بعض الأحيان، أو أخذ القروض من أجل شرائها، مثل المنازل وتكاليف التعليم، والسيارات، وقد يلجأ البعض للادخار لتوفير الأموال بشكل آمن، بحيث لا يؤثر على رأس المال، فمثلا عند وجود هذه المشتريات يٌنصح بإدراجها كبند ضمن التخطيط المالي.
الاستثمار
يجب مراعاة الاستثمار طويل الأمد، أو الذي يستمر لساعات، مع ضرورة المحافظة على السيولة وتجنب تجميدها في أسهم البورصة.
أهداف التخطيط المالي
يمكن توضيح أهمية التخطيط المالي للمؤسسات والأفراد كما يلي:
- المحافظة على الأموال
- المشاركة في النشاطات التنفيذية
- المساهمة في تمويل المشاريع
- تعزيز المراقبة المالية
- المساعدة على اختيار الهيكل الرأسمالي المناسب
- الربط بين معطيات الحاضر المالية، وتوقع متطلبات المستقبل
- المساعدة على تجنب الأزمات التجارية