طرق تعزيز اللياقة البدنية لدى الأطفال

هل يعاني طفلك من ضعف اللياقة البدنية؟ ما هي الحلول الأفضل لزيادة اللياقة البدنية لطفلك؟ وهل المشي واحد منها؟ تابعي المقال الآتي للتعرف على حلول زيادة اللياقة البدنية للأطفال.

حلول زيادة اللياقة البدنية للأطفال

تعزيز اللياقة البدنية للأطفال يعتبر أمرًا هامًا لتعزيز صحتهم العامة وتطوير نمط حياة نشط ومتوازن لهم. فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك اللجوء إليها لتعزيز اللياقة البدنية لطفلك:

  • اللعب النشط والألعاب الحركية: تشجيع الأطفال على ممارسة اللعب النشط والألعاب الحركية مثل الركض، والقفز، والتسلق، وركوب الدراجات. هذه الأنشطة تساعد في تحسين القوة البدنية والمرونة.
  • المشي وركوب الدراجات: شجع أطفالك على المشي وركوب الدراجات في الهواء الطلق، سواء كان ذلك في الحديقة أو على الدراجات في الحديقة أو الركض حول الحي.
  • الرياضات الجماعية: تسجيل الأطفال في دورات رياضية جماعية مثل كرة القدم، وكرة السلة، والتنس، والكرة الطائرة. هذه الرياضات تعزز اللياقة البدنية وتعلم العمل الجماعي والتفاعل الاجتماعي وتحفز الطفل على الالتزام بممارسة الرياضة.
  • التحديات البدنية: إنشاء تحديات بدنية بسيطة وممتعة للأطفال، مثل القفز على حبل القفز أو تحدي الضغطات البدنية. يمكنهم تحقيق الأهداف والمضي قدمًا في تحسين لياقتهم البدنية.
  • الألعاب الرياضية الإلكترونية: استخدام ألعاب الفيديو النشطة التي تتطلب إشراك الجسم فيها مثل لعبة Wii Fit أو ألعاب هذه الألعاب تجمع بين المتعة وتحريك الجسم.
  • التمارين التوجيهية: تشجيع الأطفال على ممارسة التمارين التوجيهية مثل اليوغا أو التاي تشي، التي تساعد في تحسين التوازن والمرونة وتقليل التوتر.
  • المشاركة في النشاطات المدرسية: تشجيع الأطفال على المشاركة في الرياضات المدرسية مثل الجري، والسباحة، والتنس، وغيرها، مما يعزز النشاط البدني والاندماج الاجتماعي.
  • التحفيز والمكافآت: تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة وتحفيزهم على الالتزام بها عن طريق بالمكافآت عند تحقيقهم لبعض الأهداف، مما يعزز إصرارهم واستمراريتهم في ممارسة النشاطات البدنية.

من الضروري أن تكون هذه الأنشطة ممتعة ومناسبة لعمر الطفل، وأن يكون هناك توجيه ومراقبة من قبل الكبار لضمان سلامة وسعادة الطفل أثناء ممارسته للنشاطات البدنية.

لتتبع مستويات اللياقة البدنية عند طفلك عليكي بشراء أحد الساعات الذكية له أو جهاز تتبع اللياقة البدنية من جارمن للساعات الذكية.

معلومات متنوعة تعرّفك على رياضة اليوغا بشكل أوسع

تعرف اليوغا أنَّها رياضة الجسم والعقل ذات أصول تاريخية قديمة؛ فيعود تاريخها إلى الفلسفة الهندية وتتواجد على أنماط متعددة؛ بحيث تجمع هذه الأنماط بين تقنيّات التنفس، والاسترخاء، والحركات الجسدية، والتأمل، وفي الوقت الحاضر تحظى هذه الرياضة بشعبية لا مثيل لها؛ فهي واحدة من أشكال التمارين الجسدية المعتمدة على وضعيات جسدية متعددة، والتي تعزز السيطرة على العقل والجسم، وبالتالي تمكن الفرد من الحصول على الراحة، ومن المعلومات العامة التي يُمكن معرفتها عن هذه الرياضة يُذكر ما يلي:

  • يتوفر أكثر من 100 نموذج مختلف من نماذج رياضة اليوغا، ويضم بعضها حركات سريعة ومكثفة، بينما يمثل البعض الآخر حركات الاسترخاء والراحة.
  • تعتبر اليوغا من الرياضات الروحانية التي تعزز من الحالة النفسية، حيث تُشير الدراسات العلمية أنَّ ممارسة اليوغا كلّ يوم مدة 15 دقيقة قد يساهم في تغيير كيمياء المخ ويُحسن المزاج.
  • تتطلب هذه الرياضة التخطيط والتجهيز المسبق لها؛ إذ يجب تحديد الهدف العام من ممارستها، ووفهم أساسياتها لتجنب الوقوع في أي مشكلة، وتحضير المكان المناسب لممارستها فهي تتطلب مكان واسع لتمدد كامل الجسم فيه، وكذلك تجهيز كافة المعدات والمستلزمات التي تتطلبها الرياضة.
  • تحقق ممارسة رياضة اليوغا العديد من الفوائد، ومنها:
  • تحسين مرونة الجسم من خلال عملها على إطالة عضلات الجسم، وتقوية الذراعين والساقين والكتفين، وتحسين وضعية الجسم، وبالتالي تمنح الجسم مشية وجلسة مستقيمة، هذا بالإضافة إلى دورها في تقليل الآلام الناتجة عن وضعية الجسم غير الصحيحة كآلام الظهر.
  • تحسين اللياقة البدنية وإغناء الجسم عن ممارسة أيّ رياضة أخرى.
  • المساهمة في إنقاص الوزن وحرق الدهون.
  • مد الجسم بالطاقة والحيوية، كما تعمل على تنشيط مراكز الطاقة الرئيسية في الجسم.
  • تقليل التوتر والضغط؛ فلقد أظهرت الدراسات أنَّ ممارسة اليوغا بانتظام يُنظم تقلبات معدل ضربات القلب، وبالتالي يمد الجسم بقدرة على الاستجابة للضغط والتوتر بشكل أكثر مرونة، وتمنع الأرق وتقلل حدوثه.
  • تساعد على التنفس بعمق وهدوء من المعدة إلى أعلى الرئتين، وهذا سيزيد من الراحة وتوازن الجسم، وبالتالي تعزيز الثقة بالنفس، ومواجهة المواقف العصيبة بكلّ هدوء وسكينة.
  • يمنح الشخص المزيد من السعادة؛ وذلك لأنَّ التأمل وممارسة اليوغا يزيد مستويات هرمون السعادة في الجسم (هرمون السيروتونين).
  • تساهم في علاج التهاب المفاصل.