تعرف اليوغا أنَّها رياضة الجسم والعقل ذات أصول تاريخية قديمة؛ فيعود تاريخها إلى الفلسفة الهندية وتتواجد على أنماط متعددة؛ بحيث تجمع هذه الأنماط بين تقنيّات التنفس، والاسترخاء، والحركات الجسدية، والتأمل، وفي الوقت الحاضر تحظى هذه الرياضة بشعبية لا مثيل لها؛ فهي واحدة من أشكال التمارين الجسدية المعتمدة على وضعيات جسدية متعددة، والتي تعزز السيطرة على العقل والجسم، وبالتالي تمكن الفرد من الحصول على الراحة، ومن المعلومات العامة التي يُمكن معرفتها عن هذه الرياضة يُذكر ما يلي:
- يتوفر أكثر من 100 نموذج مختلف من نماذج رياضة اليوغا، ويضم بعضها حركات سريعة ومكثفة، بينما يمثل البعض الآخر حركات الاسترخاء والراحة.
- تعتبر اليوغا من الرياضات الروحانية التي تعزز من الحالة النفسية، حيث تُشير الدراسات العلمية أنَّ ممارسة اليوغا كلّ يوم مدة 15 دقيقة قد يساهم في تغيير كيمياء المخ ويُحسن المزاج.
- تتطلب هذه الرياضة التخطيط والتجهيز المسبق لها؛ إذ يجب تحديد الهدف العام من ممارستها، ووفهم أساسياتها لتجنب الوقوع في أي مشكلة، وتحضير المكان المناسب لممارستها فهي تتطلب مكان واسع لتمدد كامل الجسم فيه، وكذلك تجهيز كافة المعدات والمستلزمات التي تتطلبها الرياضة.
- تحقق ممارسة رياضة اليوغا العديد من الفوائد، ومنها:
- تحسين مرونة الجسم من خلال عملها على إطالة عضلات الجسم، وتقوية الذراعين والساقين والكتفين، وتحسين وضعية الجسم، وبالتالي تمنح الجسم مشية وجلسة مستقيمة، هذا بالإضافة إلى دورها في تقليل الآلام الناتجة عن وضعية الجسم غير الصحيحة كآلام الظهر.
- تحسين اللياقة البدنية وإغناء الجسم عن ممارسة أيّ رياضة أخرى.
- المساهمة في إنقاص الوزن وحرق الدهون.
- مد الجسم بالطاقة والحيوية، كما تعمل على تنشيط مراكز الطاقة الرئيسية في الجسم.
- تقليل التوتر والضغط؛ فلقد أظهرت الدراسات أنَّ ممارسة اليوغا بانتظام يُنظم تقلبات معدل ضربات القلب، وبالتالي يمد الجسم بقدرة على الاستجابة للضغط والتوتر بشكل أكثر مرونة، وتمنع الأرق وتقلل حدوثه.
- تساعد على التنفس بعمق وهدوء من المعدة إلى أعلى الرئتين، وهذا سيزيد من الراحة وتوازن الجسم، وبالتالي تعزيز الثقة بالنفس، ومواجهة المواقف العصيبة بكلّ هدوء وسكينة.
- يمنح الشخص المزيد من السعادة؛ وذلك لأنَّ التأمل وممارسة اليوغا يزيد مستويات هرمون السعادة في الجسم (هرمون السيروتونين).
- تساهم في علاج التهاب المفاصل.